السؤال
بصراحة لم تقنعني مسألة أن ما بدر من معاوية بن أبي سفيان هو اجتهاد، فتمسكه بموقفه الخاطى أدى إلى معركة قتل عدد كبير فيها من المسلمين.
هل تسمي هذا اجتهادا؟ أيضا مخالفته للرسول صلى الله عليه وسلم، والخلفاء، بتوريثه الحكم لابنه على الرغم من وجود من هو أفضل منه بكثير كالحسين رضي الله عنه، وعبد الله بن الزبير بحجة تخوفه من الفتنة، علما بأنه تقريبا كل من تمت بيعته أميرا للمؤمنين بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، تمت في ظروف صعبة وعسيرة، وعلى الرغم من هذا تمت البيعة المشهورة.
فهل تسمي هذا اجتهادا؟ ورأينا ما بدر من ابنه بعد وفاته، وكونه صحابيا لا يعني أنه معصوم ولا يخطئ، وأنا أرى بصراحة أنكم تبرئونه من كل ما حصل.