السؤال
سؤالي هو: أعطيت أمي سيارة لأنها وإخوتي يحتاجونها, فهل إذا استعملوها في الخطأ أكون آثما؟ كأن يذهب بها أخي إلى الجامعة أو يذهبون في مناسباتهم، أو يفعلون ما يفعله عوام الناس، وهل أكون قد أعنتهم على ذلك؟ أم هو عمل صالح وكل ما فعلوه لهم أو عليهم؟ علما بأنني نبهتهم على أنني لم أعطها إلا لتستغل في طاعة الله، ومستعد للتنبيه مرة أخرى، فما هو حكم عملي هذا؟ ولو ساعدتهم في بناء بيت أو شيء من هذا، فهل أنا معين لهم إن فعلوا منكرا فيه كالتلفزيون واختلاطهم بالعوام والأقارب من أهل المعاصي عند بقائهم معهم أو زيارتهم لهم؟ وجزاكم الله خيرا.