السؤال
أقسمت باكِيًا، منكسِرًا على ألاَّ أعصي الله في مسألةٍ معيَّنة، إذا رزقني مطلبي، ولله الحمد كلُّه فقد استجاب سبحانه لدُعائي، وقضى لي حاجتي، ولكنِّي عُدتُ وعصيته في ما أقسمت عليه. والآن ينتابني إحساس بالنِّفاق، وقلق كثير.
فماذا أفعل؟
أقسمت باكِيًا، منكسِرًا على ألاَّ أعصي الله في مسألةٍ معيَّنة، إذا رزقني مطلبي، ولله الحمد كلُّه فقد استجاب سبحانه لدُعائي، وقضى لي حاجتي، ولكنِّي عُدتُ وعصيته في ما أقسمت عليه. والآن ينتابني إحساس بالنِّفاق، وقلق كثير.
فماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أسأت أيها الأخ الكريم بوقوعك في تلك المعصية التي حلفت على تركها، ولكن باب التوبة مفتوح لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، وأن تقلع عن هذه المعصية إقلاعا تاما، وأن تعزم على عدم العودة إليها، وتندم على ما فرط منك من التفريط والمخالفة، وعليك أن تكفر كفارة يمين لحنثك في تلك اليمين التي حلفت، وكفارة اليمين هي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت فصيام ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة، فإذا تبت توبة صادقة وكفرت عن يمينك، فنرجو أن يقبل الله توبتك، ويقيل عثرتك؛ فإن: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأحسن ظنك بربك فإنه غفور رحيم، واجتهد في فعل الطاعات، والتقرب بنوافل العبادات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، رزقنا الله وإياك التوبة النصوح.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني