السؤال
أنا شاب في الثانية والعشرين من عمري، ومن فضل الله علي ملتزم بالصلاة في أوقاتها وفي المسجد، وليس هذا حال كل أهل البيت، فهناك من إخوتي من لا يصلي أبدا، ومنهم من يصلي أحيانا، أما الوالدان فبفضل الله يصليان، والسؤال هو: أحد إخوتي في 12 من عمره وأحرص على جعله ملتزما بالصلاة ومحافظا عليها، ومشكلتي هي أنني عندما أوقظه لصلاة الفجر تشفق عليه والدتي بشكل كبير، وتقول هو صغير لم يبلغ بعد، ولا يأخذ قسطا كافيا من النوم، لأنه ينام متأخرا وتؤنبني وتنهاني عن إيقاظه بشدة فيسوؤني هذا كثيرا! وأشعر بالذنب إن أنا خالفت أمرها وأخذته مثلا إلى المسجد، مع العلم أنه بفضل الله أصبح حريصا عليها، ويهتم بأن يصليها في المسجد بشكل كبير، وأحيانا تأذن أمي بأن يصليها في البيت عن حاضر وأحيانا لا تأذن.. مع العلم أن هذا فقط يحصل عند صلاة الفجر، أما باقي الصلوات فهي تفرح أنه يصليها في المسجد! فما رأي فضيلتكم في هذا الأمر؟ وهل أواظب على إيقاظه ولا أبالي بما تقوله أمي ولا إثم علي؟ أم أمتثل أمرها خصوصا أن أخي لم يبلغ بعد؟.
وجزاكم الله خيرا.