الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الموت في الحمام ليس دليلا على سوء الخاتمة

السؤال

والدي- رحمه الله- توفي بعد أن سقط في الحمام. هل هو سوء خاتمة، علما أنه كان يقوم الليل من الساعة الثانية، يصلي، ويقرأ القرآن حتى صلاة الفجر، ابتلي بمصائب لكنها لم تزده إلا إيمانا، يشفع له قيامه بخاتمة أفضل, من يقوم بالمنكرات سرا وجهرا يختم له بأفضل من أبي.
هل يبعث على ما مات عليه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الموت في الحمام ليس بدليل على سوء الخاتمة، كما بينا بالفتوى رقم: 116086

ونسأل الله الرحمة لوالدكم، وأن يحسن عزاءكم، ويتقبل منه ما قدم من الأعمال. ونوصيكم بالصبر وحسن الظن به، والترحم عليه، والاستغفار والدعاء له، وإذا أمكن أن تتصدقوا أو تحجوا وتعتمروا عنه، فذلك من البر به والإحسان إليه؛ ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 63546.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني