السؤال
والدي- رحمه الله- توفي بعد أن سقط في الحمام. هل هو سوء خاتمة، علما أنه كان يقوم الليل من الساعة الثانية، يصلي، ويقرأ القرآن حتى صلاة الفجر، ابتلي بمصائب لكنها لم تزده إلا إيمانا، يشفع له قيامه بخاتمة أفضل, من يقوم بالمنكرات سرا وجهرا يختم له بأفضل من أبي.
هل يبعث على ما مات عليه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الموت في الحمام ليس بدليل على سوء الخاتمة، كما بينا بالفتوى رقم: 116086
ونسأل الله الرحمة لوالدكم، وأن يحسن عزاءكم، ويتقبل منه ما قدم من الأعمال. ونوصيكم بالصبر وحسن الظن به، والترحم عليه، والاستغفار والدعاء له، وإذا أمكن أن تتصدقوا أو تحجوا وتعتمروا عنه، فذلك من البر به والإحسان إليه؛ ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 63546.
والله أعلم.