الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العيب والضعف في قبل المرأة هل يسوغ الطلاق

السؤال

إذا كان الضعف الجنسي للمرأة في فرجها فهل يؤثر ذلك في استمتاع الزوج بها ؟ وهل للزوج أن يطلقها إذا وجد ذلك ؟ وهل هذا يؤثر على الإنجاب ؟ أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فسبب الضعف الجنسي للمرأة وأثر ذلك على الإنجاب يراجع فيه أهل الاختصاص في الطب.
والمرأة إذا وجد في فرجها تشوه كالفتق والرتق ونحوه من العيوب فإنه يفوت استمتاع زوجها بها.
أما مجرد الضعف الجنسي، وقلة الرغبة في الوطء فلا تفوت استمتاع الرجل، وإنما قد تفوت كمال الاستمتاع، ومثل ذلك لا ينبغي أن يكون سبباً في طلاق زوجته، وإذا وجد في نفسه حاجة إلى النساء فليتزوج عليها إلا إذا عجز عن الجمع بين زوجتين، وخشي على نفسه الحرام بحيث إن هذه الزوجة لا تحصنه ولا تكفيه، فعليه أن يطلقها ويتزوج غيرها.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني