السؤال
ما حكم تشجيع الأطفال على صلاة الصبح بالمال، أو الهدايا من قبل شيخ المسجد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى بأسًا بتشجيع الصغار على الحضور إلى المسجد بشيء من الجوائز والهدايا, وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يشجع على بعض الأعمال الصالحة بشيء من الجوائز، فقال في الغزو: من قتل قتيلًا فله سلبه.
وهذا لا شك طريق من طرق التشجيع, وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة عن حكم الجوائز التي تعطى تشجيعًا على حفظ القرآن: لا نعلم بذلك بأسًا؛ لأن ذلك وسيلة لتحقيق غاية شرعية نبيلة، والوسائل لها حكم الغايات. وبالله التوفيق اهــ.
وجاء فيها أيضًا: لا بأس بمنح جوائز نقدية لحفز همم الطلاب على حفظ كتاب الله جل وعلا، ويوجه الطلاب إلى إخلاص النية لله لحفظ القرآن، والجوائز تأتي تبعًا، ولا تكون هي المقصود من الحفظ.
وعلى هذا فلا بأس بما ذكر في السؤال، وينبغي توجيههم إلى طلب الثواب من الله تعالى، وتعليمهم الإخلاص.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني