السؤال
أردت شراء قطعة أرض، فاتصلت بصاحبها، فقال لي إن البيع والشراء يتم عن طريق شخص من سكان قريتنا، مع العلم أن صاحب الأرض من سكان الأردن، ونحن من فلسطين. فذهبت إلى هذا الشخص، فقال لي إن صاحب الأرض يريد مئة وعشرين ألف دينار، وإذا أردت أن تكون الأرض لك، فأنا سأقنعه أن يبيعك الأرض بمئة وعشرة آلاف، مقابل أن تعطيني مبلغ خمسة آلاف دينار، وقد وافقت على ذلك، وبعد ذلك تبين أن قطعة الأرض خارج المخطط الهيكلي، فرجعت إلى هذا الشخص، وقلت له إني لن أدفع في هذه الأرض أكثر من خمسة وثمانين ألف دينار، واتصلنا على المالك، ولم يوافق. وبعدها بيوم، ولرغبتي في الأرض، تم الاتفاق على سعر مئة ألف دينار، وذهبت بعد ذلك إلى الأردن، ووقعت مع المالك عقد بيع مبدئي، ودفعت عربونا: عشرة آلاف دينار إلى حين تجهيز أوراق الأرض. وبعد ذلك بعدة أيام قام أخو المالك الموجود في فلسطين بالاعتداء على قطعة الأرض، وهدم بيتا قديما موجودا على قطعة الأرض، ونزع بعض الأشجار، وهدم جزءا من السور، وحدثت مشاجرة بيني وبينه. وغاب الشخص الذي اتفقت معه في البداية على أن أدفع له خمسة آلاف دينار، مقابل أن يتم البيع لي عن المشهد تماماً، ولم يتدخل بتاتا. وبعد ذلك اتصلت مباشرة بالمالك لإتمام البيع، وفي لحظة دخولي بيت المالك في الأردن، تم الاتصال من هذا الشخص مطالبا بالخمسة آلاف دينار، ولكني رفضت، ولكن لرغبتي في إتمام البيع وافقت مرغما على ذلك لإتمام البيع، وبعد إتمام البيع لم أدفع له أي شيء.
فهل أكلت حقه أم إنه ليس له حق مستحق علي؛ لعدم تقديمه لي أي شيء، فقد اكتشفت أنه رفع سعر الأرض علي كثيرا، مقابل العروض التي كان يحصل عليها من المشترين الآخرين، وكذلك كان سلبيا، ولم يتدخل عندما تم الاعتداء على الأرض.
السؤال: هل يستحق علي شيئا أم لا؟