السؤال
أنا رجل مصري مسلم متزوج، أعمل في فندق في البحر الأحمر، تعرفت إلى إحدى النزيلات، وهي سيدة هولندية مطلقة، دخلت الإسلام منذ 9 سنين، ولها 4 أولاد، اثنان مسلمان أعمارهما 12و13 عامًا، واثنان غير مسلمين أعمارهما فوق 20 عامًا، وأعلمت هذه السيدة الهولندية أني متزوج من سيدة أخرى مصرية، واتفقت مع السيدة الهولندية على الزواج الشرعي على كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأعلمنا ولديها المسلمين بهذا الزواج، وأعلمنا العاملين في الفندق أيضًا بهذا الزواج، وقد سألتني عن الولي، فقلت لها: يجوز أن يكون المأذون الشرعي وليك، أو تكوني أنت ولية نفسك؛ لأنها مطلقة، ولا يوجد في عائلتها أي مسلم آخر سوى هذين الولدين، وذهبت معها ومع ولديها المسلمين إلى المأذون الشرعي، وأظهرت له شهادة إسلامها، وقسيمة طلاقها من زوجها القديم، وفي وجود ولديها المسلمين، واثنين من الشهود مسلمين عدلين بالغين عقد المأذون عقد القران بالعربية، لأنها تفهم الكثير من العربية، وتم عقد القِران دون تحديد قيمة المهر، ودون ولي؛ لأنه ليس في عائلتها أي مسلم، مع العلم أنها سلفية، ومع العلم أيضًا أننا إذا ذهبنا إلى القاضي الشرعي فسيزوجها أيضًا دون ولي؛ لأن هذا هو المعمول به في مصر قضاء شرعيًا وقانونًا، فما حكم هذا العقد من حيث الصحة أو البطلان؟