الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى يصلي المصاب بخروج المذي والريح ولا يعلم وقتا محددا تنقطع فيه

السؤال

أرجو منكم مراجعة الفتوى الخاصة بي رقم: 264658، حيث لا ينطبق علي صاحب سلس الريح ولا سلس المذي، حيث يخرج مني المذي بعد الاستيقاظ من النوم وبعد الاستحمام، فما الحكم إذا أوشك أن يدخل وقت الصلاة الأخرى قبل أن أصلي؟ وهل أؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها؟ أم أصلي على تلك الحالة وقد خرج مني المذي؟ وأحيانا تخرج مني الريح أو الغازات في السجود أو بعده، فما الحكم وأنا لا أعلم وقتا محددا تتوقف فيه عني؟ وماذا عن الصلوات التي صليتها على تلك الأحوال؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأمر بحمد الله واضح، فإن كنت تجد وقتا قبل خروج وقت الصلاة تعلم أنك تستطيع أن تصلي فيه بطهارة صحيحة فإنك تنتظر حتى يأتي ذلك الوقت فتتوضأ وتصلي، وإن كنت لا تعلم وقتا يتسع لفعل الطهارة والصلاة بأن كان خروج الحدث مستمرا، أو كان وقت انقطاعه غير معلوم فيطول ويقصر ويتقدم ويتأخر، فحكمك حكم صاحب السلس، فتتوضأ بعد دخول الوقت وتصلي على حسب حالك، وانظر الفتويين رقم: 119395، ورقم: 136434.

ولا يلزمك إعادة شيء من الصلوات إن كنت أخذت بحكم صاحب السلس وأنت مصاب به كما يظهر من سؤالك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني