السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، وأنظر للحياة من حولي فيحزنني كثيرا الواقع، وأكثر ما يشغل تفكيري هو: ما ابتليت به كثيرات من بنات المسلمين من اللبس الضيق، ونتف الحواجب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
سؤالي هنا: هل هن آيسات من رحمة الله، وخصوصا بوجود أحاديث عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يلعن فيها الكاسيات العاريات، والنامصات، والمتنمصات؟
وكيف نوفق بين هذه الأحاديث وأحاديث أخرى مثل: "من أخرج من طريق المسلمين شيئا يؤذيهم, كتب الله له به حسنة, ومن كتب له عنده حسنة دخل الجنة" الصحيح الجامع. وغيرها من الأحاديث التي تبشر بسعة الرحمة من الله -سبحانه وتعالى-؟
وهل ذنبهن هذا يمنع عنهن رحمة الله بالمطلق؟ مع العلم أن بعضهن يصلين، ويصمن، ويقرأن القرآن.
وعندي سؤال آخر: لقد فتح الله عليّ باب الدعاء بفضله وكرمه، فهل ينفع دعائي، واستغفاري، وطلب الرحمة للبنات اللاتي على هذا الحال؟ وهل الصدقة تنفعهن؟ وهل يجوز أن أتصدق عنهن؟ وأن أهب ثواب الصدقة للمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات؟ وهل الصدقة الجارية تنفعهن بعد الوفاة في حال لم يحدثن توبة؟ وهل يجوز أن أتصدق بصدقة جارية عن أحد لا تربطني به صلة قرابة؟
أعتذر على الإطالة، ولكن الموضوع مترابط.