الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم راتب من توقف عن العمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتوقفت عن العمل وما زال الراتب ينزل شهريا بالرغم أني أخبرت الإدارة بأني لا أريد أن أشتغل معكم لأنكم اتهمتموني ظلما وأقسم مدير الإدارة أني لا أشتغل معهم حتي يبرئ نفسه ويتهمني ولقد أظهر الله براءتي أفادكم الله ما حكم الراتب الذى ينزل شهريا؟ وماذا أفعل مع العلم أني تضررت من الاتهام إلى أن أظهر الله براءتي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج في تملك هذا الراتب إذا كان نزوله لك بعلم الإدارة وموافقتها، وبشرط أن تكون أنظمة ولوائح هذه الإدارة تسمح لمن حالته كحالتك باستلام راتبه، وإلا فلا يجوز لك ذلك كما هو مبين في الفتوى رقم: 13933.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني