الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاختلاط في بلاد المسلمين وغيرها

السؤال

أريد أقوال أهل العلم السلفيين في الاختلاط

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أفتى الشيخان ابن باز وابن عثيمين عليهما رحمة الله، أفتيا بحرمة الاختلاط بين الرجال والنساء في الأماكن العامة كالمصانع والجامعات ونحوهما.
وإليك أخي السائل نص فتوى ابن باز في ذلك، حيث قال ما نصه: أما في حكم اختلاط النساء بالرجال في المصانع والمكاتب وهم كفار في بلاد الكفر فهو غير جائز، ولكن عندهم ما هو أبلغ منه وهو الكفر بالله جل وعلا، ولا يستغرب أن يقع بينهم مثل هذا المنكر، وأما اختلاط النساء بالرجال في البلاد الإسلامية وهم مسلمون فحرام، وواجب على مسؤولي الجهة التي يوجد فيها هذا الاختلاط أن يعملوا على فصل النساء على حدة والرجال على حدة، لما في الاختلاط من المفاسد الأخلاقية التي لا تخفى على من له أدنى بصيرة. انتهى
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني