الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بالتهرب من المكوس

السؤال

أملك شركة استيراد ومن عملنا أننا نستورد بضائع وندفع عليها جمرك وفي إحدى الشحنات تم تقدير الجمرك بمبلغ معين وقام شريكي بإعداد الصك وقدمه للخزينة فاتصل به موظف الجمرك وعرض عليه أن يخفض قيمةالجمرك على أن يأخذ هو 30% من قيمة التخفيض فهل هذا يجوز.إن كان الجواب بلا فماذا أفعل بذلك المبلغ، وإن رفض شريكي ذلك فهل يجوز أن أخرج نصيبي من ذلك المبلغ وأتصدق به على جمعية خيرية تابعة للدولة أو مسجد أو على الفقراء.علماً بأننا في دولة غنية ولا تحتاج إلى هذه الضريبة وهي لا تنفق عليناهذه المبالغ التي تتقاضاها من الجمارك أو الضرائب، وهل يجوز كذلك عدم دفع الضرائب للدولة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

ففرض الجمارك الزائدة عن الخدمات أو حاجة الدولة يعتبر من المكوس، ولا بأس بالتهرب من دفعها وبالأحرى التحايل على تخفيفها، كما سبق في الفتوى رقم: 8097، والفتوى رقم: 23330، والفتوى رقم: 8574.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني