السؤال
الموضوع مباشرة حتى لا أطيل، صديقتي وضعت ابنتها في 9 رمضان قبل الماضي، لم تصم سوى 3 أيام ثم منعتها طبيبتها لخطورة ذلك على الجنين، وأفطرت من اليوم الرابع حتى ولادتها في اليوم التاسع، وطبعا لظروف النفاس لم تصم ما تبقى من رمضان بسبب الرضاعة، تأخرت في القضاء حتى نسيت ولم تتذكر سوى قبل رمضان الذي يليه بفترة بسيطة، فلم تتم كل ما كان عليها، وهي تعلم أنها في ذلك مقصرة ومذنبة، وأتى رمضان الماضي وهي لم تتم ما فاتها منذ أيام الوضع، وتريد أن تعرف كفارة ما فعلت وما عليها، علما بأنها على وشك أن تضع طفلها الثاني الشهر القادم إن شاء الله، أي أنها لن تقوى على الصيام في الفترة المقبلة، فماذا عليها؟
عذرا على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.