الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من ضوابط زيارة الأقارب

السؤال

السلام عليكم والصلاة والسلام على نبينا محمد.أرجو منكم توضيح أصول الزيارة التي يجب أن أتبعها في بيتي من ناحية الاستقبال ومن يمكن لزوجتي إدخالهم في غيابي إضافة إلى محارمها وهل عليها أن لا تدخل أعمامي وأخوالي وزوجاتهم وأنا غائب؟الواقع أنا أنوي التزوج من امرأة ملتزمة وأن أعيش على ضوء الكتاب والسنة وأرجو أن تبينوا لي المسائل التي يجب تطبيقها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الضيوف إما أن يكون رجالاً أو نساء أو هما معاً، وفي كل الأحوال يستقبل الرجال الرجال والنساء النساء، ويكون لكل مجلس خاص، ولا بأس باجتماعهم تحت سقف واحد إذا التزمت الضوابط الشرعية لجلوس الرجال في جهة والنساء في جهة أخرى، والتزمت النساء بالحجاب وعدم الخضوع بالقول والضحك ونحو ذلك، ولا يحق للمرأة أن تدخل أحداً لا يرغب زوجها في دخوله ولو كان الزائر من النساء أو من محارمها، وأما الأجنبي فلا يجوز لها إدخاله إذا كانت وحدها في البيت لأن هذه خلوة محرمة؛ إلا أن يكون عندها غيرها من النساء أو هناك مجلس مستقل فلا بأس أن تأذن له بالدخول، وكل هذا بشرط إذن الزوج، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 3539.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني