السؤال
كنت قد أصبت سابقا بسلس البول، والحمد لله تعالجت منه، والآن أعاني من سلس الريح. حتى أصبت بوسوسة شديدة جدا في الطهارة، حولت حياتي إلى جحيم. فأصبحت أجمع الصلوات، وأؤخرها، وأحيانا لا أصلي. ووضوئي أصبحت أعيده إلى سبع مرات أحيانا، بسبب سلس الريح. ودخل شهر رمضان، وأصبحت الوسوسة أيضا في الصيام، فقد أصبت بمثل الارتجاع الدائم، فأصبحت موسوسة إذا ما كان صيامي صحيحا أم لا؟ ولكنني الحمد لله تغلبت عليها. والآن أحاول جاهدة أن أقضي ما فاتني من الصلوات، وسأحاول بإذن الله أن أجاهد هذه الوساوس.
ولكن سؤالي هو: كنت أصوم رمضان، ولكن لا أصلي بعض الصلوات، وأنا أعلم أنه حتى يتم احتساب الصيام الصحيح، تجب صلاة المغرب. وأنا جاءني الحيض، ولم أكن قد صليت، وقضيت الصلوات التي فاتتني بما فيها صلوات المغرب، ولكنني كنت أصوم، ولكن بدون أداء الصلوات.
فهل يجب علي قضاء صيام الأيام التي لم أصل فيها المغرب؛ لأن الحيض جاءني قبل قضائها، علما أنني لا أتذكر عددها، وسأضطر لصيام شهر رمضان كله؟ أم يجب علي فقط قضاء الصلوات فقط؟ وهل تجب علي كفارة معينة؟