الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع، فقد قرأت الفتاوى عندكم عن علاج الرجل للمرأة أو العكس: فهناك بعض الطبيبات يدخلن على المريض وتكون معه وحده، ولا يكون مع المريض أحد من زوجته أو بنته.... فهل يجوز هذا في حال الضرورة؟ وهناك أطباء من الرجال يدخلون على المريضة دون محرم، بل بعض المستشفيات تمنع الرجل أو أخواتها أو غيرهم من الدخول معها خاصة إذا كانت هناك عملية معينة من ولادة أو جراحة.... فهل يجوز هذا إن لم يوجد نساء تعالج النساء أو رجال يعالجون الرجال؟ وبماذا تنتفي الخلوة لكل من الجنسين من المرضى عند العلماء؟ وما هو الراجح؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا كثير من الفتاوى في حكم تداوي المرأة على يد رجل أو العكس مع بيان ضوابط ذلك، فراجع منها الفتويين رقم: 8107، ورقم 110740.

ومن الضوابط الشرعية في هذا عدم الخلوة، وتنتفي الخلوة بوجود محرم بالغ، وأما غير البالغ ـ محرما أم غير محرم ـ فلا تنتفي به الخلوة، كما بيناه في الفتوى رقم: 50082.

وهل تنتفي بوجود المرأة مع أكثر من رجل والعكس، في ذلك خلاف بين أهل العلم حكيناه في الفتوى رقم: 31014.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني