السؤال
رأت أمي في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه زوجها، وعندما أخبرت بها بعض أقاربها قالوا لها إنه لم يكن لها أن تذكر ذلك لأنها كانت لها كرامات، وهي بإخبارها بالحلم قد ضاعت منها، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وما تفسير الحلم؟.
رأت أمي في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه زوجها، وعندما أخبرت بها بعض أقاربها قالوا لها إنه لم يكن لها أن تذكر ذلك لأنها كانت لها كرامات، وهي بإخبارها بالحلم قد ضاعت منها، فما مدى صحة هذا الكلام؟ وما تفسير الحلم؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا قد تكلمنا على التحدث بالكرامات في الفتوى رقم: 312511.
وأما تفسير الحلم: فنعتذر عنه، لعدم وجود مختصين بتعبير الأحلام بموقعنا، ولا شك أن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بصفته الثابتة في السنة الصحيحة من المبشرات، لأن الشيطان لا يتخيل به، وذلك لما في الصحيحين: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي.
وفي رواية: فقد رأى الحق.
ومن آداب الرؤيا السارة أن لا يحدث بها الرائي إلا من يحب، ففي حديث الصحيحين: الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث بها إلا من يحب، وإن رأى ما يكره، فليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من شر الشيطان وشرها، ولا يحدث بها أحداً، فإنها لن تضره.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني