السؤال
أنا حرفي يصادفني بعض الزبائن الذين يريدون سلعة رديئة لسعرها الزهيد رغم أنني أبين له عيبها وأحذره منها، فهل إن أصر على شرائها وصنعتها له آثم أم لا؟.
وجزاكم الله خيرا.
أنا حرفي يصادفني بعض الزبائن الذين يريدون سلعة رديئة لسعرها الزهيد رغم أنني أبين له عيبها وأحذره منها، فهل إن أصر على شرائها وصنعتها له آثم أم لا؟.
وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيحمد لك تحريك للحلال وخشيتك من الحرام، وفي ذلك خير لك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوفي رزقها. رواه أبو نعيم، وصححه الألباني في الجامع.
وأما ما سألت عنه حول صنع السلعة الرديئة لمن طلبها وبينت له حقيقة أمرها: فإنه لا حرج عليك فيه، فقد صدقت وبينت، وقد قال صلى الله عليه وسلم: فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما. متفق عليه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني