الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشترط للدخول في الإسلام الطهر من الحيض؟

السؤال

امرأة حائض تريد الدخول في الإسلام، هل يصح نطقها للشهادتين واغتسالها ؟ وهل يصح منها حضور صلاة العيد والذكر والصدقة ؟
أم تنتظر لحين انتهاء فترة حيضها ثم تسلم؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لهذه المرأة أن تؤخر دخولها في الإسلام حتى تطهر، بل عليها أن تُسلم حالاً، وتنطق الشهادتين فورًا، ولا تنتظر طُهرها وانقضاء حيضها. وينبغي لها أن تحضر صلاة العيد مع المسلمين رغم تلبسها بالحيض، فتسمع الخطبة، وتؤمِّن على دعاء الخطيب للمسلمين، فيشملها الخير، ولكنها تعتزل المُصلى وتُخليه للطاهرات اللاتي يصلين. وللفائدة انظري الفتويين: 73243 / 4213.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني