السؤال
أنا مسافر من عفيف إلى الرياض -المسافة تقدر بـ 500 كيلومترا تقريبًا- وأنا الآن أسكن في شقة في الرياض، مدة خمسة أيام، وأعلم أنه يحق لي القصر، ولكن طالما أني في شقتي، ولست في طريق السفر، فهل يحق لي أن أجمع بين الصلوات؟
أنا مسافر من عفيف إلى الرياض -المسافة تقدر بـ 500 كيلومترا تقريبًا- وأنا الآن أسكن في شقة في الرياض، مدة خمسة أيام، وأعلم أنه يحق لي القصر، ولكن طالما أني في شقتي، ولست في طريق السفر، فهل يحق لي أن أجمع بين الصلوات؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت قد عزمت على الإقامة في الرياض أربعة أيام صحاح بدون يوم الدخول, ويوم الخروج, فقد انقطع سفرك, ومن ثم؛ فلا يجوز لك القصر، ولا الجمع، وراجع تفاصيل مذاهب أهل العلم في هذه المسألة, وذلك في الفتوى رقم: 157269.
وإن كنت لم تعزم على الإقامة في الرياض, بل أتيت لحاجة, وتقول: سأخرج غدًا مثلًا إذا قُضيتْ حاجتي, ففي هذه الحالة تعتبر كأنك مسافر يجوز لك القصر, كما يجوز لك الجمع, ولو في مكان إقامتك, فحيثما جاز القصر جاز الجمع -على القول الراجح عندنا- ولو كان الشخص غير جادِّ في السفر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 14002.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني