السؤال
قبل حوالي سنتين، قرأت قول ابن باز في حكم من ترك صلاة واحدة، وأصابتني الوساوس في الصلاة، حيث أصبحت أعيد صلواتي كثيراً، مع أني حريص على صلواتي، ولا أذكر أني أخذت بقوله، لكن بسبب خوفي من أن صلاتي قد تكون باطلة، كنت أنطق الشهادتين بعد كل صلاة.
وفي رمضان 1436هـ زادت وساوسي، وأصبت بوساوس النية، حتى إنني أصبحت في كل يوم تفوتني صلاة، أو أكثر حتى خرج وقتها، وكنت أنطق الشهادتين أثناء صيامي، ولم أفعل شيئاً من المفطرات.
فهل إذا فرضنا أني كنت أعمل بقول ابن باز هل عليّ صيام 30 يوما مع الفدية؟
وإذا كنت فعلاً أعمل بقول ابن باز هل يمكن أن أقول إن صيامي صحيح على مذهب الجمهور، ولا يكون عليّ قضاء وفدية؟
وما حكم من لا يستطيع إخراج الفدية، حيث إني لا أعلم أي مساكين لأطعمهم، وما زلت طالباً بلا عمل، علماً أني أصوم على المذهب الشافعي.
وعندي أيضاً من رمضان الماضي قضاء 3 أيام. فهل أبدأ بهذه الأيام الثلاثة، إذا كان عليّ صيام وقضاء من 1436هـ؟