الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مشروعية الحناء للزينة

السؤال

هل يجوز استخدام الحناء للزينة إذا كانت فيها مادة تسبب تقشيرا للجلد، مع أن المرأة لا تقصد استخدام الحناء من أجل التقشير؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المعروف في الحناء الطبيعية أنها صبغ يتجمل به، وهو معروف في العهد النبوي، ولم يحرج الشارع فيه، بل ندب إليه، فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: قد دلت السنة على مشروعية خضاب المرأة ليديها بالحناء، وقرر العلماء أنه مستحب، وأن تركه مكروه... اهـ.

وعليه؛ فاستخدام الحناء مشروع، وإن أضيفت إليها مادة تقشر بالجد، فإن التقشير فيه تفصيل، راجعيه في الفتوى رقم: 333844.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني