السؤال
إذا دخلت في صلاة مع إمام ومأموم واحد .. هل الصحيح أن يطلب من المأموم الرجوع للخلف ثم الدخول في الصلاة ؟ .. أم العكس هو الأصح ( أي الدخول في الصلاة ثم تنبيه المأموم للرجوع خلفا ؟ أفادكم الله ..
إذا دخلت في صلاة مع إمام ومأموم واحد .. هل الصحيح أن يطلب من المأموم الرجوع للخلف ثم الدخول في الصلاة ؟ .. أم العكس هو الأصح ( أي الدخول في الصلاة ثم تنبيه المأموم للرجوع خلفا ؟ أفادكم الله ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن جاء فوجد إماماً ومأموماً وأراد الدخول معهما في الصلاة فإنه يُحرم عن يسار الإمام ثم يتقدم الإمام أو يتأخر المأموم، لما روى جابر رضي الله عنه قال: قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي وأدارني حتى أقامني عن يمينه، وجاء جابر بن صخر حتى قام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا بيديه جميعاً فدفعنا حتى أقامنا خلفه. رواه الحاكم. لأنه قبل أن يحرم الثاني لم يتغير موقف الأول فلا يزال عن موضعه. هذا إذا جاء المأموم الثاني في القيام فإن جاء في التشهد فلا تقدم ولا تأخر حتى يقوموا. وقد ذكر هذا التفصيل الإمام النووي رحمه الله في كتاب المجموع. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني