الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاختيار غير الموفق هل يبرر الطلاق

السؤال

تزوجت بموافقتي، ولكن بعد فترة ليست بقصيرة، أيقنت أن اختياري له خطأ كبير لا يمكن أن يغتفر، طلبت الطلاق من والدي فرفض .. فماذا أفعل؟ أنتظر موعد زواجي لأخبره برفضي له، أم ماذا؟.. هل ما أنا به الآن حرام .. أم ماذا؟ للعلم لقد كنت ضحية كبيرة في هذا الزواج، سلبت مني أشياء كثيرة. أرجو الإجابة، فالنوم فارق أجفاني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كانت موافقتك على الرجل المذكور وقعت في حال الخطبة فقط ولم يتبعها عقد، فإنه - والحالة هذه - ينبغي لأبيك فسخ هذه الخطبة مادمت غير راغبة في هذا الرجل، إذا وجد سبب وجيه يبرر ذلك، خوفًا من تفاقم المشاكل بعد الزواج، وذلك لأن الخطبة ليست عقدًا ملزمًا يجب الوفاء به. كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 7237.

أما إذا كان قد تم الزواج برضا منك، فليس لك ولا لأبيك طلب الطلاق، إلا إذا كان بالرجل ما يدعو إلى ذلك من سوء خلق أو دمامة زائدة ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني