السؤال
أنا مصابة بوسواس النظر إلى الحرام، وأحيانا لا يكون وسواساً، بل حقيقة، فالمنكر، منتشر بكثرة، فصور اللاعبين على بعض علب الماء، وفي الطريق أثناء قيادة السيارة، وهناك شاشات فيها إعلانات وبعضها لا تصلح.... وقد قرأت في فتوى لكم أن رؤية المرأة للرجل بشهوة أو بغير لا تصلح، أو هي محل خلاف، وكتب الدراسة تحتوي على صور العلماء الأجانب والعرب... وهناك كتب أدبية تحتوي على صور الرجال، مثل كتاب عباس العقاد ـ رحمه الله ـ وقد بينتم في إحدى الفتاوى، أن من الأفضل عدم سماع صوت الرجل، وأنا أحيانا أدخل لأبحث عن بعض الدروس التي يصعب علي فهمها فيشرحها رجل عليه بنطال وفنيلة، وأحيانا أسمع صوته، وأحيانا أحب الاستماع لقارئ للقرآن معين، وصوته جميل وهادئ، وقد يكون فتنة فعلاً، لجمال صوته، فهل مثل هذا لا بأس بسماعه؟.