الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام النظر والاختلاط بين المحارم

السؤال

السلام عليكم
أنا فتاة عمري 21عاما ولي أخت 20عاما عندي أبناء أخوات أعمارهم 20 و19 أود السؤال عن كيفية علاقتي معهم من حيث اللباس, الجلسات, الأحاديث المتبادلة فيما بيننا وخاصة أن علاقتنا قوية جدا, ومعتادون على بعض
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فأبناء أختك محارم لك، وقد بينا ما يجوز للمرأة كشفه وما يجب عليها ستره أمام المحارم في الفتوى رقم: 21428، فلتراجع. ويجوز لك أن تختلي بالواحد منهم وتتحدثي إليه، كل ذلك ما لم تخش الفتنة، فإن خشيت الفتنة عليك أو عليه، فالواجب الاحتجاب عنه. قال العلامة السرخسي في المبسوط: إنما يباح المس والنظر إذا كان يأمن الشهوة على نفسه وعليها، فأما إذا كان يخاف الشهوة على نفسه أو عليها، فلا يحل له ذلك. اهـ وقال الباجي في شرح المنتقى: لا خلاف في منعه -أي النظر إلى أحد المحارم- على وجه الالتذاذ والاستمتاع به، والله أعلم. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني