السؤال
أعاني من مشكلة تكاد تصيبني بالجنون، فأنا منذ ثلاث سنوات عندما أتبول -أكرمكم الله- وأخرج من الحمام، أشعر أن هناك قطرات بول خرجت مني، ولكني عندما أنظر لا أجد شيئًا، أي أنه شعور فقط، وتلك القطرات لا تخرج فعليًّا.
ذهبت إلى طبيب وفحصني، وقال لي: إنه لا يوجد شيء، أو عرض يدل على أنك مريض بشيء، ولكن سندخل منظارًا ونرى هل هناك مشكلة -وأنتم تعلمون ضعف الطب في بلادي-، وما لا يضرك، أو يؤلمك ويهدد صحتك، فلا تعالجه؛ لأنهم سيقومون بالتجارب عليك لمعرفة علتك، وسيزداد الأمر سوءًا، فلم أخضع للفحص بالمنظار.
وقرأت فتوى لشيخ عن موضوعي: أن عليك تجاهل ذلك الشعور، وإكمال الصلاة، وحياتك الطبيعية، واستمرت معي، ولا أتذكر أنها حدثت معي عندما اغتربت.
قبل ستة أشهر عندما أتبول تخرج مني قطرات بول فعليًّا عند خروجي، أو ارتدائي للملابس؛ فأصبحت أجلس في الحمام نصف ساعة، ولا تخرج تلك القطرات إلا عندما أرتدي الملابس، أو عند الحركة، وقد أتعبني هذا الموضوع جدًّا، فأصبحت أغير ملابسي كثيرًا، وأحيانًا لا أجد ما ألبس، وأحيانًا أكون مستعجلًا ولدي حاجة أقضيها، وأريد الصلاة والذهاب، وعند دخولي للحمام وتوضئي وخروجي، تخرج تلك القطرات؛ فأضطر لتغيير ملابسي، وربما هي الوحيدة، فماذا أفعل؟ هل يجب عليّ أن أغير ملابسي كل مرة؟ علمًا أنها تحدث معي كلما دخلت الحمام، ومتوسط دخولي للحمام في اليوم 4 مرات، فأتمنى مساعدتكم، وردكم عليّ.