السؤال
أسأل بارك الله فيكم عن حكم سلس البول المنقطع غير المنضبط،
- إذا كان كثير الحدوث؟
- إذا كان قليل الحدوث؟
- إذا كان صاحبه لا يعلم أكثير أم قليل؟
هل يأخذ حكم السلس الدائم أم لا؟
ماذا لو كان لا يُحَس بخروجه، ولا يعلم صاحبه إلا بالنظر، هل ينظر في كل مرة؟
وهل يلزمه أن يراقب هادفا إلى استخلاص عادة خروجه، ومعرفة الأسباب -إن وجدت-؟
علما أن ما يخرج مقداره نقط لا قطرات، حيث يشغل على الورق الذي يتحفظ به عندما ينزعه بعد مدة -تطول وتقصر- من وضعه مستطيلا بعداه 1 و 2 مم أو أكثر قليلا، وربما كانت أقل أحيانا.
لاحظت مرتين أنه بعد النظر خرج -بعد أن لم أكن أرى وجودا له-، وربطت بين النظر (وما يلزم معه من تحريك) والخروج، مرجحا ذلك ترجيحا كبيرا،
وأتوقع، لست أجزم ولا أرجح، أن كثرة النظر تسبب الزيادة في حدوث هذا السلس (بعد أن كان قليلا حدوثه يصير كثيرا)،
فماذا أفعل إذا كنت أخشى إن نظرت أن يحدث السلس بعد أن كان منقطعا؟
ألتمس ممتنا شاكرا بيان حكم السلس المنقطع غير المنضبط قليل الحدوث، وبيان الحكم فيما إذا لم يكن يعلم هل حدوثه قليل أم كثير، ثم الإجابة عن حالتي التي فصلت شيئا منها في السؤال، أرجو شاكرا ممتنا بيان الثلاثة وعدم الاقتصار على الأخيرة.
بارك الله فيكم ووفقكم، رزقكم الإخلاص وتقبل منكم، وجزاكم عنا خيرا.