الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أفضل من وصية الرسول لعلاج الشهوة

السؤال

لا أعرف ماذا أقول، والمشكلة أنني في بعض الأحيان أصلي، وأخرى أقطع الصلاة؟ المشكلة أنني أعشق النساء، اعذرني في ألفاظي، هل هناك حل غير الزواج أو الصوم؟؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة . رواه مسلم وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد كفر . رواه أحمد وأصحاب السنن. وقال عمر رضي الله عنه: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. فيجب عليك أن تحافظ على أداء الصلاة وفي أوقاتها مع الجماعة، فإن ذلك من أهم ما يجمع لك أمرك ويصلح حالك ويطمئن به قلبك. وعليك بإعادة الصلوات التي فاتتك مع إخلاص التوبة النصوح لله تعالى، لعل الله أن يغفر لك ويتوب عليك. وأما علاج التعلق بالنساء، فقد بينه الشرع، فمنع كل علاقة بين الرجل والمرأة لا تقوم على أساس شرعي من الزواج. وأمر بغض البصر والبعد عن كل ما يثير الشهوة، كما أمر بكسر الشهوة بالصيام، وعند القدرة على الزواج والقيام بأعبائه أمر بالزواج. وقبل ذلك وبعده أمر بمراقبة الله عز وجل، وإلجام النفس بتقوى الله تعالى. ولهذا ننصح السائل الكريم بتقوى الله عز وجل ومراقبته، والأخذ بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء . رواه البخاري ومسلم . ولمزيد من الفائدة، نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 512 والفتوى رقم: 22003. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني