السؤال
لدي سؤال أتمنى أن تجيبوني عنه لضرورته. زوجي فيه من الصفات الحسنة الكثير، ولكني أنكر عليه تكاسله عن الصلاة؛ رغم أنه يأمرني ويوبخني إذا دخل وقت الصلاة ولم أصل. وسبب تكاسله عن الصلاة، وجمعه لأكثر من صلاة معا هو طبيعة عمله المتقلبة الأوقات، وأيضا نومه الثقيل جدا؛ لدرجة أنه لا يستيقظ، ولا يتجاوب معي عند إيقاظه، ونومه أثر أيضا على حضور صلاة الجمعة من بدايتها، فيقوم إليها متأخرا، والخطبة قد بدأت، ولربما انتهت الأولى منهما. فإنه إذا عاد من عمله، ودخل وقت الصلاة نوى القيام لها، ولكن يغلبه النوم، وإذا نام لم يستيقظ إلا بعد دخول صلاة أو اثنتين أو حتى ثلاث. مع العلم أنه يصلي بالمسجد ما دام خارج المنزل، ولا يضيع الصلاة. هو يشعر بالندم، وطالما رغب في تغير الحال، لكن صعب عليه ذلك. فما حكم ذلك؟ وهل علي ذنب إذا أنا لم أحاول إيقاظه للصلاة بعدما كنت أفعل ذلك، لكن دون فائدة تذكر؟ أرجو الرد على سؤالي.
وجزاكم الله خيرا.