الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل شعر الصدغين من الرأس أم من الوجه؟

السؤال

ذهبت للحلاق لأقص الشوارب، ولأحدّ أطراف شعر الرأس، لكن الحلاق عندما كان يحدّ شعر الصدغين، قص بعض شعر الرأس الذي فوق الأذن؛ لكي يكون تحديد أطراف شعر الصدغين أسهل، فهل هذا يعتبر نوعًا من القزع؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فنرجو أن لا يكون القص المشار إليه داخلًا في القزع، وانظر الفتوى رقم: 363073.

وقد اختلف الفقهاء في شعر الصدغين هل هما من الرأس أم من الوجه، جاء في شرح الترمذي لابن سيد الناس: وأمَّا الصدغُ فهو: المحاذي لرأس الأذن، نازلًا إلى أوَّل العذار، واختلف أصحابُنا فيه، فقال بعضهم: هو من الرأس، وقيل: مِن الوجه، وقيل: أعلاه من الرأس، وأسفله من الوجه .. اهـــ. وقال الحافظ في الفتح: الْقَزَعَ مَخْصُوصٌ بِشَعْرِ الرَّأْسِ، وَلَيْسَ شَعْرُ الصُّدْغَيْنِ وَالْقَفَا مِنَ الرَّأْسِ . اهـــ.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني