السؤال
أنا شاب مسلم من مصر، في أواخر الثلاثين من عمري، أعيش وأعمل مهندسًا بالولايات المتحدة منذ ١٨ عامًا، وأتقي الله سبحانه وتعالى في كل شيء، وألقي خطبة الجمعة من حين لآخر في أحد المساجد هنا، ومنذ سنتين زارتني أمي، وتعرفت إلى بعض نساء الجالية المسلمة بغرض زواجي، علمًا أني كنت متزوجًا من أمريكية، وأنجبت منها بنتين: ١٢ عامًا، وتسعة أعوام، وكنت طلقتها، واستمر طلاقي عامين، وأثناء طلاقي تعرفت إلى إنسانة قريبة مني في العمر من مصر عبر الهاتف، عن طريق والدتي، وظللنا نتحدث لمدة شهر تقريبًا، ونزلت مصر، وطلبتها من والدها، وتزوجتها في عجلة، حتى أعصم نفسي، وأنجبت لي طفلًا، وهي تعيش في مصر، وأنا ما زلت بالولايات المتحدة، وكنت أنهي طلاقي من الأمريكية، ولكني كنت قد تعرفت أثناء زواجي من المصرية بفتاة من المغرب تدرس هنا بالولايات المتحدة، وأحببتها، وتزوجتها بعد أن أتممت طلاقي من الأمريكية الذي استمر عامين تقريبًا، وعَلِمت زوجتي بمصر بزواجي بالمغربية، فهاجت وصرخت، وتريد أن تأتي إليّ بأمريكا، لكني لا أستطيع الجمع بينهما في أمريكا، وأنا لا أشعر بحب مخلِص للمصرية، وأحب زوجتي من المغرب، ولا تريد أي واحدة من زوجتي أن تشاركها زوجة أخرى في حياتي، وكل منهما تطالبني أن أطلق الأخرى، وما كنت لأظلم أيًّا منهما، وكنت سأطلق المصرية، لولا أن أنجبت طفلًا منها، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.