السؤال
أنا شاب عمري 19 سنة، أواجه صعوبة في الحفاظ على الصلاة. حاولت جاهدا الحفاظ عليها، لكن لم أستطع بسبب فرط النوم (دائما ما أشعر بالنعاس، وأرغب في النوم) وإن صليت أجد صعوبة كبيرة في الخشوع.وشكرا.
أنا شاب عمري 19 سنة، أواجه صعوبة في الحفاظ على الصلاة. حاولت جاهدا الحفاظ عليها، لكن لم أستطع بسبب فرط النوم (دائما ما أشعر بالنعاس، وأرغب في النوم) وإن صليت أجد صعوبة كبيرة في الخشوع.وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم -هداك الله- أن ترك الصلاة إثم عظيم وذنب كبير, فإياك وترك الصلاة، فليس لمسلم عذر في تركها ما دام عقله ثابتا، وانظر الفتوى رقم: 130853.
وإذا غلبك النوم ففاتك وقت الصلاة لذلك، فلا إثم عليك، والواجب أن تصلي حين تستيقظ، ولا يجوز لك تفويت الصلاة وإخراجها عن وقتها لأجل النوم، فإن النوم بعد دخول وقت الصلاة لا يجوز لمن علم أنه لا يستيقظ حتى يخرج الوقت، وإن نمت قبل دخول الوقت، فخذ بالأسباب لتستيقظ في الوقت، ثم لا إثم عليك بعد هذا إذا لم تستيقظ، وانظر الفتوى رقم: 119406، ولبيان بعض الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة، انظر الفتوى رقم: 124712.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني