السؤال
أنا شاب على أعتاب 23 من عمري، أعاني من مرض منذ 5 أعوام، لا أعرف إن كان سحرا أو مسا، لكن عند قراءتي للرقية الشرعية، أشعر بتحسن -وأنا على بينة أن هنالك بعض أعراض السحر أو المس، أو العين أشعر بها: صداع شديد، كسل وخمول، وعدم القدرة على النوم، والخوف الشديد، وحب العزلة، والتردد في فعل الأشياء "وسواس قهري" وشعور بثقل في الجزء الخلفي للرأس، وانتفاخ في البطن، أو إمساك مزمن، وأحيانا إسهال شديد، وتخبط في الكلام وعدم التركيز، وكثرة النسيان وكثرة الاحتلام، وأشعر بأن عقلي ليس بكامل، وانتفاخ الودجين "أثناء الرقية"
وهذه حالة مستمرة معي منذ 5 سنوات، لم أذهب لأي راق صادق، بل كل الذين ذهبت إليهم يعالجون بالبخور وغيره من الأشياء، وأنا على علم بأن هؤلاء ليسوا برقاة شرعيين.
-وخلال تجربتي مع المرض، لاحظت أن هذه الأعراض تنتقل من إلى كل من يجاورني الآن: أسرتي وجل أصدقائي يعانون من هذه الأعراض، ويحدث الانتقال عندما أرقي نفسي، وأذهب إلى مكان عام، ولا أجالس أحدا ما، وإلا شعر ذلك الشخص بنفس الأعراض "أنا على بينة في هذه النقطة" ولكن عندما أتوقف عن الرقية لا يحدث الانتقال!!
أنا حائر لا أدري ماذا أفعل؟
أصبحت أخاف حتى من الذهاب إلى المسجد حتى لا تنتقل هذه الأعراض إلى شخص آخر، مع العلم أن الرقية تفضّل الصلاة مع الجماعة!
-وأنا الآن أريد أن أمكث في داخل غرفتي وأرقي نفسي، دون أن يدخل علي أحد. هل هذه رقية صحيحة؟
وما هي المدة التي تأخذ الرقية!؟
وهل يا ترى الرقية لا تستجاب للشخص غير الملتزم، أنا من عامة المسلمين أصلي وأصوم، لكني غير ملتزم.
أنتظر ردكم بفارغ الصبر، أفيدوني جزاكم الله خيرا.