الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟

السؤال

علمت أن النصيحة واجبة، فإذا كنتُ أدخل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرى الأخطاء، ثم أرسل لهم، ولا يردون، فهل أعاود الإرسال مرارًا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا أبلغت النصيحة، وبينت الخطأ، فقد فعلت ما عليك، وبرئت ذمتك بذلك، ولا يلزمك معاودة مراسلة من تلبس بهذا الخطأ.

لكننا ننبهك على أمر مهم، وهو ألا تنكر شيئًا إلا أن تكون متيقنًا من كونه منكرًا، فقد تقع بسببٍ ما في إنكار ما هو مختلف فيه مثلًا، أو حتى إنكار ما ليس بمنكر أصلًا.

وعليك مع هذا أن تتحرى الأسلوب الأمثل في النصيحة، متخذًا اللين، والرفق طريقًا، ما أمكن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني