السؤال
عندما أنكر على أخي الغيبة، يغضب علي، ويرفع صوته علي.
فهل يجب علي الإنكار عليه، في هذه الحالة؟
عندما أنكر على أخي الغيبة، يغضب علي، ويرفع صوته علي.
فهل يجب علي الإنكار عليه، في هذه الحالة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمنكر يجب إنكاره على كل من أتى به؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا، فليغيره. رواه مسلم.
ثم إن إنكار المنكر فرض كفاية، ولا يتعين إلا إذا كان لا يعلمه غيره، أو كان لا يقدر على إنكاره غيره.
ومن تعين عليه النهي عن المنكر، لم يسقط إلا بعجزه عنه، وذلك بأن يخاف ضررا على نفسه، أو ماله، أو عرضه، وتنظر الفتوى: 339061 وما أحيل عليه فيها.
وليس رفع من أنكرت عليه صوته ونحو ذلك، مما يسوغ ترك نهيه عن المنكر، بل عليك أن تنهى عن المنكر، حسب استطاعتك، ما لم تخف ضررا معتبرا، وانظر الفتوى: 247930.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني