الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تركت صيام القضاء عدة سنوات فما عليها؟

السؤال

السلام عليكم وبعد:
أنا لم أكن أقضي الذي أفطره في رمضان بسبب عذر شرعي وأنا عمري 15 سنة، أما الآن أنا عمري 19 سنة فماذا أفعل مع العلم بأني صمتهم، فهل باقي علي أي شيء أم لا؟ شكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن فاتتها أيام من رمضان بسبب الدورة الشهرية، وجب عليها قضاؤها، ولا يشترط أن يكون ذلك عقب رمضان مباشرة بل يجوز تأخيره ما لم يدخل رمضان الذي بعده، فإذا دخل رمضان الذي بعده دون أن تقضي تلك الأيام قضتها بعد ذلك مع إخراج كفارة عن كل يوم، وهي إطعام مسكين عن كل يوم للتفريط في القضاء قبل دخول رمضان الثاني وهذا إذا كان التأخير من غير عذر، وبما أنك قضيت الأيام التي فاتتك، فلا يبقى عليك الآن سوى الكفارة إن كنت أخرت لغير عذر، وراجعي الفتويين التاليتين: 10044، 28753. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني