الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قول: الله شريكي في المشروع بالعشر

السؤال

نويت أن أقوم بعمل مشروع، وجعلت نسبة العشر لله، ولكن قلت لفظ: إن الله شريكي في المشروع بالعشر، يحفظه ويبارك لنا في عملنا. فهل يجوز هذا الفعل، وهذه النية أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما الفعل والنية، فلا حرج فيهما، فالصدقة بعشر الخارج من هذا المشروع؛ تقربا إلى الله، وتبركا بطاعته، والإنفاق في سبيله: مما يشرع ويستحب.
وأما عبارة السائل: (الله شريكي في المشروع بالعشر) فالمقصد منها واضح ومشروع، وأما لفظها ففيه ما فيه من البعد عن الألفاظ المأثورة في مثل هذا الموطن، ولعل فيه مخالفة كمال الأدب مع الله تعالى! ومع ذلك يمكن حمله على معنى صحيح، وهو اختلاط ما للسائل بما جعله لله في أرباح هذا المشروع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني