السؤال
ما حكم قول: "والنعم، والله"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة من العبارات التي جرت العادة في إطلاقها في مقام المدح والثناء، فتقال في مقام الرد على من أثنى على من هو أهل للمدح، لما يتضمنه من محمود الصفات، وجميل الخصال، إقرارًا على ذلك وتأكيدًا، فلا حرج في ذلك -إن شاء الله-؛ إذ هي من الكلام الحسن الذي أمرنا الله به في كتابه بقوله: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة: 83].
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني