السؤال
أريد أن أسأل، هل يجوز أن أقرأ ما أحفظه تلاوة من المصحف دون المراجعه غيبا؟ أنا عاملة برنامج ختمة كل أربعة أيام، وأريد أن أطبق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: تعاهدوا القرآن.
هل برنامج الختم يعتبر تعاهدا؟ أم من الضروري المراجعة غيبا؟
أريد أن أسأل، هل يجوز أن أقرأ ما أحفظه تلاوة من المصحف دون المراجعه غيبا؟ أنا عاملة برنامج ختمة كل أربعة أيام، وأريد أن أطبق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: تعاهدوا القرآن.
هل برنامج الختم يعتبر تعاهدا؟ أم من الضروري المراجعة غيبا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نهنئك على حفظ كتاب تعالى, والمواظبة على تلاوته, فهذه نعمة عظيمة, ونسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.
ثم إن ختم القرآن من المصحف فقط يعتبر من تعاهد القرآن, فالمقصود بالتعاهد المواظبة على التلاوة, وتكرارها. وهذا حاصل بالقراءة من المصحف.
جاء في فيض القدير للمناوي: (تعاهدوا القرآن) أي: داوموا على تكراره, ودرسه لئلا تنسوه .والمراد منه الأمر بالمواظبة على تلاوته والمداومة على تكراره ودرسه. اهـ
وراجعي المزيد الفائدة الفتوى: 321901. وهي بعنوان" أقل وأكثر مدة في ختم القرآن".
وللفائدة نقول: إن القراءة من المصحف أفضل عند كثير من أهل العلم من القراءة من الحفظ لما يترتب عليها من حضور قلب وخشوع، إضافة إلى اشتغال حاسة البصر بالعبادة، ومن أهل العلم من قال إن الأمر يختلف بحسب الأشخاص. وراجعي المزيد في الفتويين : 17165، 230815.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني