السؤال
كلما شرعت في الصلاة أحسست بخروج غازات، وليس عند الصلاة فقط، فأنا في الحقيقة أعاني منذ فترة طويلة من الغازات، وهذا أثَّر عليَّ، وعلى أدائي لصلاتي، وأشعر بها حقيقة مثل الفقاعات الصغيرة، وليست وساوس، وفي بعض الأحيان تكون ريحًا حقيقية، فكنت أقطع الصلاة عدة مرات لأعيد الوضوء.
وبعض الأحيان أصلي بسرعة؛ حتى لا يخرج شيء، فلا أخشع، ولا أطمئن، وهذا في أغلب الصلوات.
وبعض الأحيان لا أعيد الوضوء، وأصلي حتى لو خرج شيء، وأشعر أني متلاعبة بالدين، فهل صلواتي السابقة صحيحة؟ فلا أدري ماذا أفعل.
وقد سألت سابقًا، فقالوا: إن هذا وسواس، فلا تعيدي، وأنا أعلم أنه حقيقة، فماذا أفعل إذا جئت للصلاة والوضوء؟ أفتوني مأجورين -جزاكم الله خيرًا-.