السؤال
ما حكم الرجل الذي يريد استعمال كريمات لتبيض الوجه. وعندما علم بحرمتها، قال: أستعملها حتى إذا حصلت على بشره بيضاء، أتوب من استعمالها. مع العلم أن أثر ذنبه من تغير البشرة، سيبقى عليه؟
ما حكم الرجل الذي يريد استعمال كريمات لتبيض الوجه. وعندما علم بحرمتها، قال: أستعملها حتى إذا حصلت على بشره بيضاء، أتوب من استعمالها. مع العلم أن أثر ذنبه من تغير البشرة، سيبقى عليه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى، إباحة استعمال الرجل للكريمات والمرطبات للبشرة، إلا ما كان منها خاصا بالنساء؛ فإنه يمنع منه؛ لعلة التشبه، كما في الفتوى: 374533 ، والفتوى: 129089.
وما كان محرما على الرجل، لم يجز له أن يستعمله بحجة أنه سيتوب، فربما لا يوفق للتوبة، وربما مات قبل أن يتوب.
وعلى كل حال، إذا فعل ذلك، وتاب؛ تاب الله عليه. ولا يضره بقاء أثر ما فعل على بشرته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني