السؤال
لسلام عليكم:
هناك بعض المصلين يستمرون في قراءة القرآن أثناء الأذان، فهل في هذا العمل الذي هو خير من إثم؟
بارك الله فيكم.
لسلام عليكم:
هناك بعض المصلين يستمرون في قراءة القرآن أثناء الأذان، فهل في هذا العمل الذي هو خير من إثم؟
بارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن إجابة المؤذن سنة عند جمهور العلماء، وذهب الأحناف وأهل الظاهر إلى وجوبها، فأبقوا الأمر الذي في حديث الشيخين: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن. على ظاهره، وعلى كل، فلا ينبغي لمن سمع النداء إلا أن يقول مثل ما يقوله المؤذن، ولو كان أثناء تلاوة القرآن، إلا أن يكون في صلاة، وأما إذا كان في صلاة -كما فهمنا من السؤال- فإنه لا يحكي الأذان عند جمهور أهل العلم، لحديث البخاري: إن في الصلاة لشغلا. وذهب المالكية إلى أنه يحكيه إن كان في النافلة لا في الفريضة، قال خليل: وحكايته لسامعه لمنتهى الشهادتين مثنى ولو متنفلا، لا مفترضا. والخلاصة أن المصلي إذا تابع صلاته وهو يسمع الأذان ليس آثما، بل الذي فعله هو الصحيح عند جمهور العلماء، ولكن يستحب له أن يخفض صوته بالتلاوة لئلا يشوش على المؤذن. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني