السؤال
أمضيت ما يقارب السبع سنوات وأنا لا أحسن الصلاة، وفي السنوات الثلاث الأولى منها لم أكن أعلم ببلوغي؛ جهلًا بكون الاستمناء سببًا للبلوغ، فلم أكن أحرص على استحضار النية، ولا على ستر العورة، ولا على الاطمئنان في الصلاة، ولا على غيرها من أركان الصلاة؛ جهلًا مني بأن الصلاة تبطل بذلك؛ نظرًا لانتمائي إلى وسط متساهل في أمور العبادة، وانتهى بي الأمر إلى ترك الصلاة لمدة سنة ونصف تقريبًا.
ثم بعد أن مَنَّ عليَّ ربي بالتوبة اطلعت على أهم المسائل في فقه الصلاة، ثم بدأت أقضي الصلوات الفائتة خلال السنة والنصف الماضية، دون الصلوات التي لم أحسن أداءها.
وأنا الآن لا أعلم -لا يقينًا ولا تقريبًا- عدد الصلوات التي لم أؤدِّها كما ينبغي، فهل سيلزمني قضاء صلاة سبع سنوات؟ جزاكم الله عنا خيرًا.