الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأليف الروايات المنضبطة

السؤال

لديّ موهبة في كتابة الروايات، وقد كنت أكتب على أحد البرامج، لكني كنت أكتب روايات رومانسية، لكنني ندمت، وتبت إلى الله تعالى، وقد حذفت حسابي على ذلك البرنامج، لكني منذ فترة تذكّرت صديقاتي على ذلك البرنامج، وأرغب أن أعود للكتابة، لكن ليست كالتي كنت أكتبها؛ فهل يجوز لي أن أعود للكتابة على ذلك البرنامج، وأن أنصح بعض الأشخاص بعدم قراءة الروايات المحرمة؟ وهل أعود على نفس الحساب، أم أنشئ حسابًا جديدًا؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنه لا حرج في تأليف الروايات السالمة من المحاذير الشرعية -كإفساد العقائد، والدعوة إلى الرذائل، وتزيين الفواحش، أو غير ذلك-.

ولا يظهر مانع من استعمال حسابك القديم لكتابة الروايات المنضبطة، ما دمت أزلت من الحساب الروايات السابقة المشتملة على محاذير شرعية، وراجعي الفتاوى: 419704، 375208، 255589، 268054، 356515.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني