الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام بيع وشحن رصيد الألعاب

السؤال

أشحن حسابات لأشخاص، على لعبة ببجي.
سؤالي هو: عندما أشحن رصيدا لشخص ما. هل يجب أن يقبض في المجلس؟
يقدم لي شخص مالا حقيقيا، فأرسل له رصيدا على لعبة.
وسؤالي الثاني: أبيع بطاقات شحن جوجل بلاي، وحسابات، وهي بطاقات فيها رصيد من المال بالدولار، للشراء عبر جوجل فقط، وليس عبر مواقع أخرى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المعاوضة على شحن الرصيد في اللعبة، يعتبر بيعا لمنفعة، وليس قرضا أو مصارفة، فلا يجب فيه التقابض، وانظر الفتويين: 413326 - 108626.

وأما البطاقات ذات الرصيد المسبق للشراء من موقع معين: فلها حكم ما تحمله من رصيد، ويعتبر شراؤها حينئذ مصارفة. فيشترط فيه ما يشترط في المصارفة من التماثل والتقابض عند اتحاد نوع العملة التي تحملها، بالثمن الذي يبذل مقابلها.

فلو كان رصيدها بالدولار مثلا، واشتريت بالدولار، فلا تصح المفاضلة، فلا تباع بطاقة مائة، بمائة وعشرين مثلا.

وأما لو بيعت بنقود من غير جنس النقود التي تحملها، كما لو كانت تحمل مائة دولار، وبيعت باليورو. فلا حرج في التفاضل حينئذ، ويشترط التقابض حقيقة أو حكما. وللمزيد، انظر الفتوى: 251449.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني