السؤال
حرّر لي والدي توكيلًا رسميًّا بشقة سكنية بالبيع للنفس وللغير، لكني لم أحرّر عقد بيع نهائي باسمي أثناء حياته؛ لوجود مديونية مالية عليها، لم تدفع من والدي، وكنت آمل أن يسارع بالسداد قبل وفاته، لكن ذلك لم يحدث، فلما توفي خشيت أن يستردّ إخوتي هذه الشقة، وينزعوا ملكيتها مني بإبطال التوكيل؛ لأني علمت أن التوكيل يسقط بالوفاة حسب القانون، فسارعت بتحرير عقد بيع لنفسي، وزوّرت تاريخه؛ ليكون محررًا قبل وفاة والدي، ثم قدّمته للجهة المالكة للشقة السكنية، فاعترفت بالتوكيل والعقد، وأقرّت ملكيتي لهذه الوحدة، وحرّرتها باسمي، وأبلغت إخوتي أن هذه الشقة أصبحت لي، وليس لكم حق فيها بقرار رسمي، وأخفيت عنهم تفاصيل ما حدث.
ومضت السنوات، ثم راجعت نفسي، فبدا لي سوء ما فعلت، وأردت التخلّص من ذلك، وأنا لا أضمن عمري، وأخشى أن أموت وأنا ظالم لإخوتي في الميراث، وأريد أن أبرئ ذمّتي، فما الحل؟