الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كنت قد صمت قضاء رمضان، ولكنني لم أتذكر إذا كنت أُبَيِّت النية أم لا. لكن يكون في بالي أنني غدا سأصوم القضاء، وأستيقظ للسحور.
فهل هذا كافٍ لاعتباره نية للصوم؟
علما أنني أعاني من الوسواس، وأخاف أن أكون لا أُبَيِّت النية حتى في صيام القضاء للأعوام الفائتة، مما جعلني أفكر في إعادة قضاء الصيام.
وجازاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن النية أمرها يسير، لا يحتاج إلى كبير عناء، فمن خطر بباله أنه صائم غدًا، في أي جزء من أجزاء الليل، فقد نوى، وانظري الفتوى: 126929.

وبناء على ما سبق، فما دمت كان يخطر ببالك أنك ستصومين غدا، وكنت تتسحرين، فهذا كافٍ في تبييت النية، وصيامك صحيح، ولا قضاء عليك.

أما الوساوس، فننصحك بالإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فإن ذلك علاج نافع لها.

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني